تلخيص رواية الخيميائي:
تتضمن هذه الرواية أحداثًا مليئة بالإثارة والعظة، لذا تابع معنا تلخيص رواية الخيميائي من خلال ما يلي:
1. سانتياغو يتبع حلمه:
● كان يعيش "سانتياغو" في الريف الأندلسي، وكان يعمل كـ راعيًا للأغنام.
● فـ يهدف إلى البحث عن كنز دُفن بالقرب من الأهرامات الثلاثة المصرية.
● وقد أخبره بذلك الكنز، الطفل الذي كان يحلم به أثناء نومه أسفل الشجرة القريبة من الكنيسة.
● ثم أخبر امرأة غجرية بهذا الحلم، لتقوم بتفسيره.
● أخبرته "الغجرية" بالذهاب إلى مصر، ومن ثم بدأت رحلته.
2. من إسبانيا إلى طنجة:
● بدأت رحلته من إسبانيا، عندما التقى بـ "ملكي صادق"، الساحر الذي يُدعى بأنه "الملك سالم".
● قد حدثه "الساحر" عن تجربته الشخصية في اكتشافه لـ أسطورته الذاتية، وتتمثل هذه الأسطورة في رحلته إلى مصر.
● فأصبحت الأفكار تدور في رأس "سانتياغو"، ليجمع بين الحلم وحديث "الساحر".
● قرر المضي في رحلته إلى مصر، بعد أن نفذ نصيحة "الساحر" وباع غنمه.
● ظل يبحر "الراعي" حتى وصل إلى طنجة.
● بحث عن عمل، ليكسب النقود ويستطيع العيش.
● وجد عملًا كـ تاجر كريستال، وساعده التاجر الذي علمه الصنعة.
● ثم أصبح ثريًا -بعد عام-، وعاود البحث عن الكنز.
● وأثناء قافلة عبور الصحراء ذهب "الراعي" مع احدى القبائل، حيث التقى برجلٍ يبذل أقصى جهده ليصبح خيميائيًا.
3. سانتياغو في الفيوم، ولقاء الخيميائي:
● تعلم "سانتياغو" الكثير من دروس، وأسرار مادة "الخيمياء" من الرجل الإنجليزي.
● فـعرف منه أنه قد كُتب على حجر الزمرد "سر الخيمياء".
● وأن المادة الصلبة المعروفة بـ اسم "حجر الفلاسفة"، هي طريق الوصول إلى "إكسير الحياة" الذي يُعالج جميع الأمراض.
● وحتى وصولهم إلى استراحة "واحة الفيوم"، فقد استمرت رحلتهما سويًا في القافلة.
● وقرر "الرجل الإنجليزي" أن يتعلم من "الخيميائي" الذي التقوا به هناك، وكان يبلغ عمره ٢٠٠ عام.
● وقع "الراعي" بـ حب "فاطمة"-إحدى فتيات القوم- أثناء بقاء القافلة في "واحة القيوم" لأسباب ترتبط بالحروب القبلية
● ومن أجل استكمال رحلته إلى الأهرامات المصرية، قرر ترك هذه القافلة، وحبه، ورافقه بها "الخيميائي"، وشاركه حكمته البالغة.
● قد تم أسرهم في الرحلة، ولكن استطاعوا التخلص من ذلك بقدرة عجيبة، إلى أن وصلوا إلى دير قبطي بالقرب من الأهرامات.
4. العثور على الكنز:
● استمر في البحث عن الكنز، ولكنه قد ضُرب من أحد الرجال أثناء رحلته.
● فأخبره أحد الرجال -أثناء حوارهم- عن حلمه الذي يتعلق كنيسة مهجورة في إسبانيا.
● أدرك "سانتياغو" بأن الكنز الأصلي، كان في دولته، فعاد إليها.
● وجد الكنز تحت تلك الشجرة، التي كان ينام أسفلها، فجلس يفكر، كيف سيجتمع بـ حبيبته "فاطمة" التي تنتظره في الفيوم.
من صاحب رواية الخيميائي؟
كاتب رواية الخيميائي هو "باولو كويلو"، ويُعد روائي برازيلي، وُلد في عام 1947م، تتميز رواياته بأسلوبها البسيط والمفهوم من عامة الأشخاص، وتعتبر رواية الخيميائي من أشهر رواياته، وتمت ترجمتها إلى أكثر من 80 لغة، وحققت نسبة مبيعات أكثر من 160 مليون نسخة، كما له عدة اعمال أخرى، منها: دليل محاربي الضوء، وعلى نهر بيدرا جلست فبكيت.
هل رواية الخيميائي حقيقية؟
قال "كويلو" في إحدى اللقاءات الصحفية، أن رواية الخيميائي هي "استعارة من حياتي"، وقد قُمت بكتابتها في عام 1988م، ففي ذلك الوقت كنت أشعر بالسعادة تجاه الأشياء التي أفعلها، وكنت أفعل شيئاً يعطيني الطعام والشراب، كما جاءت الاستعارة في روايتي: "كنت أشتغل وكان لدي الشخص الذي أحب وكان لدي المال ولكني لم أحقق حلمي"
شخصيات رواية الخيميائي:
إليك شخصيات رواية الخيميائي، كما يلي:
1. الشخصيات الرئيسية:
● بطل الرواية سانتياغو: وهو شاب اسباني، كان يعمل راعيًا للأغنام، بعد أن قام يترك دراسته، وكان دائمًا يسعى لتحقيق حلمه.
● الملك سالم: قابلة سانتياغو في طريقه، وكان يشجعه لتحقيق حلمه، ولم يتركه أبدًا مهما كلفه الأمر.
● الخيميائي: عالم عظيم في الكيمياء، وهو مُعلم سانتياغو.
2. الشخصيات الفرعية:
● تاجر الكريستال: كان يعمل سانتياغو لديه، حتى يحصل على المال (طعامه وشرابه).
● فاطمة: قام سانتياغو بمقابلتها في الفيوم، وكانت هي حبه الأول، الذي حفزه على الإصرار على تحقيق حلمه.
ما هو الشخص الخيميائي؟
حتى نصل إلى من هو الشخص الخيميائي، لابد أن نعلم ما هي الخيمياء؟ الخيمياء Alchemy: هي ممارسة قديمة تتعلق بعلم الكيمياء، الفيزياء، الفلك (وخاصةً التنجيم)، الفن، علم الرموز، علم المعادن، والطب، والتحليل النفسي، وكانت لا تمارس هذه العلوم قديمًا، بالشكل الذي تمارس به اليوم. لذلك يمكن أن نُعرف الشخص الخيميائي بأنه: هو الذي يمارس الخيمياء.
ما السر الكبير وراء انتشار اسم "الخيميائي"؟
أما السرّ الكبير وراءَ الصيت الذائع لهذا الاسم اللامع:
● هو حالة الشتات الداخلي، والتيه التي يعيشها الإنسان في وقتنا الحالي.
● والإقبال على الرواية لا يمكن تفسيره إلا من خلال فهم موضوع الرواية.
● الذي يجمعُ هذا العدد الضخم من القرّاء، هو حالة الضياع، التي رسم لها الكاتب سرابًا في سطور، والتي أصبح إنسان هذا العصر يعاني منها
● والعامل الوحيدُ والقاسم المشتَرك الذي يجمعُ كل شباب هذا العالم في بقعة واحدة، هو صراع النفس، والبحث عن الذات، ومكابدة الحياة، والبحث عن الاستقرار.
العبرة الحقيقية والدروس المستفادة من رواية الخيميائي:
والعبرة الحقيقية من هذه الرواية، أنه لا يجب على الإنسان، أن يصل بخيالاته إلى أبعد نقطة، فيكفي أن يقوم بتحليل الواقع، والتأقلم مع الموجودات في مكان لديه، وجعلها تعمل لصالحه، فـ مع جهد قليل، يمكن أن يحقق كل ما يريده في النهاية.
ومن الدروس المستفادة:
1. عليك أن تثق فيمن حولك أثناء رحلتك نحو اكتشاف ذاتك.
2. إبهار الآخرين قد يسهل الكثير من امورك الحياتية.
3. لدى العالم روحًا، ومن يستطيع فهم هذه الروح، يمكنه أن يفهم لغة الأشياء من حوله.
4. لا تبحث عن أحلامك في أرض اللصوص بدون حماية لذاتك.
5. ربما ما تريده، يقع أسفل قدميك وأنت لا تراه!
اقتباسات من رواية الخيميائي:
ومن بعض هذه الاقتباسات، ما يلي:
● "ما الخيميائي إلَّا شخص آمَن بحُلمه وسعى بكلِّ ما أوتي من قوة إلى تحقيقه، حتَّى وإنْ كلَّفَهُ ذلك أن يهاجرَ من بلاده الأم، وأن يتخلَّى عن كلِّ ممتلكاتهِ مقابلَ أنْ يتحقَّقَ حلمُهُ"
● "إذا تشابهت الأيام هكذا، فذلك يعني أنّ النّاس توقّفوا عن إدراك الأشياء الجميلة"