أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 قد يعجبك

قصة قصيرة عن الصداقة

قصة قصيرة عن الصداقة

قصة قصيرة عن الصداقة
من خلال القصص التي نقصها على أطفالنا قبل النوم، فإننا نقدم لهم النصيحة بشكل غير مباشر كما أنها تساعد في تقويم سلوكياتهم، ولعل من أفضل القصص التي يمكن قصها هي قصة قصيرة عن الصداقة والتي من خلالها نقدم لأبنائنا بعض القواعد التي يمكن من خلالها اختيار الصديق الحقيقي الذي يتواجد بجانبك مهما صار معك ومهما كانت حالتك.


قصة قصيرة عن الصداقة:

من قص الأم على طفلها قصة قصيرة عن الصداقة فإنه بذلك يتجنب أصدقاء السوء ويحسن اختيار الصديق الحقيقي الذي يحمل صفات التواضع والوفاء والإخلاص ويتحلى بها هو أيضًا ومن القصص التي تزيد من هذه الصفات هي:

1. لن أتناول الطعام وحدي:

● تحكي القصة عن أم تحاول قدر المستطاع ان تقوم بتربية أولادها تربية سليمة وتبعد عنهم أصدقاء السوء وحاولت ذلك من خلال قصة قصيرة عن الصداقة وكانت القصة مضمونها: أن امرأة فقيرة كانت تعيش مع ابنها الوحيد وذلك بعد وفاة زوجها.

● وفي يوم من الأيام تأخر الابن كثيراً عن موعد رجوعه للمنزل، فسألته الأم أين كان؟ فكان جوابه انه كان مع صديق له في نزهة صغيرة.

● وبدورها سألت الأم ابنها هل هو صديق جيد أم أنه صديق مصلحة، ليرد الابن على الفور بأنه صديق صالح، هنا قالت الأم إذا لنختبر ذلك الصديق.

● وكانت الخطة بأن يدعوا صديقه هذا للغداء معه غدا حيث تقوم الأم بتحضير ما لذ وطاب من الطعام، فيأتي الصديق وبعد وضع الطعام يستأذن الابن لقضاء الحاجة ويقول لصديقه ان يبادر هو بالطعام كي لا يبرد.

● فيذهب الابن ليراقب صاحبه ويجد أن صديقه يتناول الطعام حتى انهاه ولم يترك له شيء كما أنه استلقي على الأريكة، فتخبره الأم بأن هذا ليس صديق جيد وإنما صديق مصلحة ونصحت ابنها بتركه وعدم مصادقته.

● وبعد مدة من الوقت يتعرف الابن على صديق اخر، وتقوم الأم باختباره بنفس الطريقة السابقة، فتعد الطعام ويستأذن الابن لقضاء الحاجة.

● ليعود الابن فيجد صديقه لم يتذوق أي من الطعام، وعندما سأل صديقه لما لم تتناول شيء أخبره صديقه بأن الطعام معه سيكون أجمل من تناوله بمفرده.

● وهنا تخبره الأم بأن هذا هو الصديق الحقيقي، ويعرف الابن الفرق بين الصديق الحقيقي والصديق الذي يعرفك من أجل مصلحة له.

قصة قصيرة عن الصداقة

2. الأب يتحرى أصدقاء ابنه:

● في إحدى قرى الريف كان هناك رجل عجوز يسكن في منزل بسيط ومعه ابنه الوحيد.

● وكان دائما الابن كلما خرج من المنزل يقول لوالده انه ذاهب لأصدقائه، حيث يقول الابن لأبيه بأنه يمتلك الكثير من الأصدقاء.

● وهنا يبدأ الأب يفكر في طريقة ليختبر بها أصدقاء ابنه، فيقوم الأب بذبح خروف لديه، ويضعه في كيس مناسب، ويذهب إلى ابنه في حالة من الفزع ويخبره بأنه ذبح شخص ما بدون قصد ويريد منه المساعدة لكي يدفن الجثة.

● فيتفاجأ الابن ويخبر الأب كيف له ان يساعده فيخبره الأب لأن يحضر أحد أصدقائه ويطلب منه أن يساعدهم في دفن هذه الجثة، ليذهب الابن في عجلة من أمره إلى اصدقاءه ويخبرهم بما حدث.

● ويطلب منهم المساعدة ولكن لا أحد منهم يقبل بهذا الأمر، وذهب الابن إلى ابيه وأخبره بما حدث، فيطلب منه الأب ان يذهب إلى صديقه وأعطى له العنوان، ويخبره بما حدث مع أبيه.

● فيذهب الابن ويخبر صديق الأب بما حدث مع أبيه وانه يطلب منه الحضور لمساعدته وبدن تفكير يذهب صديق الأب مع الابن، وفور وصوله، يقول للأب هيا بنا نقوم بالحفر فالوقت ليس في صالحنا.

● في تلك اللحظة يبتسم الأب، ويعتذر لصديق إبنه ويخبره بأنه فعل ذلك حتى يعرف ابنه من هو الصديق الحقيقي، وكيفية اختيار الصديق الصالح فه من يقف بجوارك في السراء والضراء.

قصة قصيرة عن الصداقة


قصة قصيرة عن الصداقة للأطفال:

يوجد الكثير من القصص التي تناسب الأطفال والتي من خلالها يتعرفون على أفضل صفات الصديق الحقيقي.

1. قصة مصطفى وأصدقاء المدرسة:

● من هذه القصص قصة عن ولد يسمى مصطفي، يمتلك العديد من الأصدقاء داخل المدرسة، ويخبر نفسه كم أنه محظوظ بكم الأصدقاء الذين لديه، حيث يقضي معهم الكثير من الوقت ويقومون بالواجبات المدرسية معا.

● وقد كان يشعر بالفرح عندما يقوم بمساعدة أصدقائه فهو كان الأول في صفه.

● وذات يوم دخل مصطفي المستشفى إثر وعكة صحية وظل وقت كبيراً في المستشفى وقد تغيب عن المدرسة طيبة فترة علاجه، وطول فترة علاجه لم يسأل عنه أي من اصدقائه في المدرسة إلا صديق واحد يدعى محمد زاره أكثر من مرة في المستشفى.

● وقد كان صديقه محمد يساعده في شرح كل الدروس التي تغييب عنها وأيضا يساعده في شرح الواجبات وحلها، وهنا فهم مصطفي أنه ليس بكثرة الأصدقاء، الصديق المخلص الوفي أفضل من الكثير من الأصدقاء الذين لا يرغبون إلا في مصلحتهم، لذا تعلم الحفاظ على صديقه محمد فجميع من حوله كانوا أصدقاء مزيفين.

قصة قصيرة عن الصداقة


قصة عن الصديق الوفي:

الصديق الوفي أصبح من الأشياء الثمينة التي من الصعب وجودها في هذا الزمان أو في أي زمن أخر لتبدأ قصتنا في قديم الزمان عن:

1. قصة بائع المجوهرات وإبنه:

● تاجر متخصص في بيع المجوهرات بكل أنواعها ياقوت، احجار كريمة وبالتالي فهو يمتلك ثروة كبيرة، وقد كان له ولد يعمل في نفس التجارة ولكنه كان يمتلك عدة مشاريع أخرى، لذا فقد كان أغنى من والده.

● وعلى الرغم من غني الابن إلا أنه كان يحب مساعدة الفقراء، وكان يتصف بالكرم والتواضع، وكان يمتلك العديد من الأصدقاء الذين كانوا يحبونه ويحترمونه ويعتزون بصداقته.

● ولكن مع وفاة الأب لم يد هذا العز طويلا فقد تغيرت أحوال الأسرة بالكامل وخسر الابن التجارة التي تركها له أبيه، لذا فقد كان مضطرا لبيع مشاريعه حتى يسد الديون، وأصبح لا يمتلك أي نقود والأسرة التي كانت غنية بالأمس أصبحت في فقر شديد.

● فكر الابن في طلب المساعدة من بعض أصدقائه الذي وقف بجانبهم في الكثير من المواقف، ومع البحث عرف أن صديق له أصبح غنيا جدا ويمتلك العديد من المشاريع فيذهب إليه الابن ويطلب منه عملا يعينه على تخطي ظروفه الصعبة.

● ولكن عندما ذهب إلى صديقه لم يريد الصديق مقابلته وطلب من الخدم ان يخبروه بأنه منشغل ولا يستطيع مقابلته وذلك بعد أن رأى حالته الرثة التي جاء بها ليحزن الابن مما حدث ومن الطريقة التي عامله بها صديق العمر.

● وفي الطريق يوقفه رجلان غريبان، يسألونه عن عنوان شخص ما، ويكون هذا العنوان هو منزل والده القديم ليخبرهم بذلك، ويسألهم عن سبب بحثهم عن والده فيخبروه بأنهم لديهم أمانة لوالده، وبعد أن تأكدوا من أنه ابن الشخص الذين يبحثون عنه أعطوه الأمانة.

● والتي كانت عبارة عن ثلاثة أكياس مليئة بأندر المجوهرات وأغلاها، فرح الابن كثيرا بهذا واستطاع في فترة قصيرة أن يسترد أعماله ومشاريعه، وفي ذلك الوقت ذهب إلى صديقه الذي رفض مقابلته، وعاتبه عن فعلته، ليخبره صديقه بأن الرجلان الغريبان هو الذي ارسلهما، كما أنه أرسل له من يشتري المجوهرات وساعده في استعادة جاه وسلطانة، فهو لم يرد له أن يقف أمامه وقفة المحتاج.

● ليعرف الابن بأنه هو صديق العمر الذي اختاره بالفعل وأنه أحسن الاختيار.

قصة قصيرة عن الصداقة


قصة قصيرة عن الصديق وقت الضيق:

● تبدأ القصة بسيدة تعيش في منزل صغير مع ابنها الشاب فارس، اللذان كانا يعيشان حياة بسيطة جدا فكانت الأم تعمل في إنتاج المشغولات النسيجية وكان فارس يساعدها في صنعها.

● وفي ذات ليلة تمرض الأم مرض شديد ولا تقوى على العمل، وأيضا تحتاج إلى الدواء ولكن ليس مع فارس أي نقود، وظلت الأم في فراشها عدة أيام.

● ليقرر فارس الذهاب إلى أصدقائه وطلب المساعدة منهم ولكن لم يساعده أي من هؤلاء الأصدقاء الذين كان يعتقد بأنهم أصدقاء مقربين.

وهنا تذكر صديقه المقرب أحمد فاتصل به وأخبره بما حدث وهو يعلم بأن أمد لا يمتلك امال ولكنه لم يتبقى أمامه أي خيار أخر.

● ليطلب منه أحمد اسم الدواء، وبعد عدة ساعات يتصل فارس مرة أخرى بأحمد ولكنه لم يستجيب لأي من اتصالاته، ليعتقد فارس أن أحمد قد خزله وقرر العودة إلى المنزل ليد أحمد جالس مع والدته ويعطي لها الدواء.

● ومع استفسار فارس عن عدم رد أحمد علي الهاتف أخبره بأنه اضطر لبيع هاتفه ليشتري الدواء ليعرف فارس بأن أحمد هو الصديق الوفي الذي لا يمكن أن يقدر بثمن.

قصة قصيرة عن الصداقة